كتاب عصر العلم لأحمد زويل
كتاب عصر العلم
الكاتب الدكتور أحمد زويل
نبذة عن الكتاب
لكتاب فينقسم إلى جزئين رئيسيين : مسيرة نجاحه والجزء الثاني بعض من المحاضرات التي ألقاها واللقاءات التي أجريت معه .
الجزء الأول ينقسم إلى خمسة فصول كالتالي :
1. بين النيل والمتوسط .. البداية
وفيه يستعرض مسيرة حياته ودراسته
في دسوق (مسقط رأسه بمصر) ومن ثم انتقاله لدراسة العلوم بجامعة الاسكندرية
وتخرجه وإكماله مرحلة الماجستير
2. إلى بلاد الأحلام .. الطريق
وفيه يستعرض المنحة الدراسية التي
قُدّمت له جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا بالإضافة إلى بعض قفشات
البيروقراطية التي كادت أن تُأخر سفره بالإضافة إلى زواجه المتعجل !
3. الأيام الذهبية في كاليفورنيا .. الانطلاق
وبعد أن أنهى الدكتوراه قُدمت له
مجموعة من العروض لإكمال ما يُسمى بدراسات ما بعد الدكتوراه , وكيف تم
اختياره من مقبل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) بالإضافة إلى اختلاف
ثقافة كاليفورنيا عن فيلادلفيا وكيف تأقلم على ذلك .. وأكثر ما لفت انتباهي
في هذا الباب هو ما تقدمه المعاهد العلمية في أمريكا للعالم من مميزات
ومغريات تجعله يتفرغ تماما للبحث والدراسة وعدم الانشغال بمتطلبات الحياة
4. الطريق إلى نوبل .. الوصول
بعد اختراعه للفيمتو ثانية ذاع
صيته حول العالم كمؤسس للفيمتوكيمياء وتوالت عليه الجوائز من مختلف الجهات
العلمية المعتبرة وكان آخرها قبل نوبل هو ميدالية النيل العظمى من الرئيس
المصري محمد حسني مبارك . وذكر فيها مجموعة من الأسباب التي دعته للفوز
بالجائزة سواء كانت أسباب علمية أو على مستوى ما قدمه شخصيًا
5. أيام من الخيال .. التكريم
وهذا الفصل أكثر الفصول التي أثرت
فيني فعلا وخصوصا هذا الموقف : في عام 1999 ورده اتصال مبكر صباح أحد
الأيام من قبل مؤسسة نوبل وقال فيها جملة لطيفة : د. أحمد ستكون هذه آخر 20
دقيقة تنعم فيها بالسلام في حياتك , وتلاها بتبشيره بفوزه بجائزة نوبل
للكيمياء عام 1999 .. وتلا ذلك الدكتور باستعراض للهالة الإعلامية التي
سلطت عليها وكمية الأخبار العالمية التي نشرت عنه في تلك اللحظة ومن ثم
استعراض لأسبوع جائزة نوبل في السويد وغيرها